languageFrançais

أنيس الجربوعي: في احدى الدوائر ترشّحت عائلة بأكملها في قائمة انتخابية

قال عضو هيئة الإنتخابات أنيس الجربوعي في ميدي شو اليوم الإثنين 5 مارس 2018 إنّ القائمات الـ 106 المترشحة للإنتخابات البلدية من جملة 2174، تمّ اسقاطها لعدم احترامها لشروط الترشح.

وأوضح أنّ القضاء الإداري سينظر في الطعون بخصوص القائمات التي تم اسقاطها وسيصدر حكمه بشأن ذلك، ردّا على الإتهامات الموجهة للهيئة بإسقاط بعض القائمات لأسباب سياسية.

وقال إنّ القضاء الإداري في الطور الإبتدائي والإستئنافي سيحسم في أمر الطعون ومدى احترام القائمات لشروط الترشح من عدمه. 

وأضاف ''أنا لدي ثقة في من قاموا بالتثبت (داخل الهيئة) وفي حال حصول خطأ في حق طرف فإن القضاء سينصفه''. 

تصريحات الجربوعي تأتي ردّا على ما جاء من اتهامات للهيئة على لسان عدد من أعضاء الإتحاد المدني الذي تمّ اسقاط 9 من قائماته من جملة 44، وخصوصا بشأن  اسقاط قائمته بدائرة تونس 1.

وأوضح اسقاط القائمات الـ 106 يعود لجملة  من الأسباب امّا لأنّ عدد المترشحين أقل من عدد المقاعد المخصصة للدائرة البلدية أو افتقاد القائمة الأصلية أو التكميلية لشاب وأيضا عدم توفّر صفة الناخب (اي غير مسجل بالإنتخابات) في عدد المرشحين. 

ومن بين أسباب الرفض أيضا نجد الترشح في غير المكان المسجل به، كما أنّ الكثير من القائمات لم تحترم التناصف، فيما لم يحترم عدد من القائمات التكميلية  العدد المطلوب.

كما تمّ رفض بعض القائمات نظرا لترشّح أحد أعضائها في قائمتين بنفس الدائرة الإنتخابية. 

ومن بين الأسباب الأخرى عدم استكمال الوثائق خلال فترة البت وتجاوز الآجال القانونية لتصحيح الكاملة.

وفي احدى الدوائر الإنتخابية ترشّح أفراد عائلة واحدة في قائمة انتخابية، وقد تمّ رفضها لأن القانون يمنع أن تجمع صلة القرابة في القائمة الواحدة بين أكثر من عضوين، حسب تصريحه.

وفي المقابل إعتبر الجربوعي أنّ القانون الإنتخابي تضمّن الكثير من الصعوبات وهو ما يفسّر ايجاد العديد من الإحزاب لاشكاليات في تكوين القائمات.

واشار إلى أنّ شروط الإنتخابات البلدية  أصعب من التشريعية، وأنّ الإستحقاق الإنتخابي البلدي يعدّ من أصعب الانتخابات ثم تأتي الإنتخابات  التشريعية فالرئاسية.

 وأوضح ضيف ميدي شو أنّ  آخر أجل للإنسحاب قد حدّد ليوم 29 مارس، مشيرا إلى أنّه لا يمكن الإنسحاب بعد هذا التاريخ.